مختارات مميزة..ابيت الا ان الون صفحتي بها واقطفها من بستانها
تصاميم فريدة من عبق جراح غزة تداولت صفحات الشبكة
واخترتها لتزين صفحتي
هي لكم متعوا بها ناظركم ولتغوصوا بها




















من تصميم مبدع غزة محمد عبد الرحمن
إقرأ المزيد..
طفلة في العشرين
طفلة في العشرين








إنها الأيام كدولاب تلك العربة المسرعة على قارعة السراب ، كانطلاق ذلك الصاروخ المجرد إلى ما بعد الفضاء ، أو كانبثاق شمس ما لبثت أن تلاشت في الأفق .إنها السنوات التي تجري كابن العشرين حيوية وابن التسعين عمرا! .. حقا انها مسرعه بسرعة لا متناهية كمركبة تعطلت فراملها على منحدر لا نهاية له تلوح في مرمى العيون .. ولكن مؤكد انها تنتهي بواد سحيق يعلن نهاية المسار.. ولا تدري كم ستبقى متدحرجه من غير ربان! هكذا اصبحت علاقتي بالايام.. انها تجري وانا معها اجري ، لأني فقط احد الركاب فيها اواصل المسير مع هرولة الليالي دون ان افكر ولو لوهلة ان اوقفها واعود للخلف ولو قليلا .. لأنه لا مجال للعودة اصلا!! استمر بالجري السريع نحو حلم لاح كغيمة بيضاء عند اسفل ذلك المنحدر .. تبدو سهلة المنال وهي ممتنعة كالجبال ، ولكني ومع هذا استمر بامتطاء الامل عله يكون براقا يطير بي اليها!
أجل .. ومضى منذ انطلاقي قرابة العشرين . العشرون الذين لم يروضوا هذه الطفلة لتصبح "كبيرة" ! .. العشرون! ،هذا العمر الذي تثاقلت مع نبراته اصوات العمر والحياة .. عشرون من السنون هذا العمر الذي يجدر به ان يكون كفيلا بطعن الطفولة ووأدها بعيدا! فلم يعد لها مكان .. العمر الذي يفترض به ان يقذف ببراءتها المتسامحة في اعماق لا نجاة منها.. فقط لانها اصبحت بالعشرين .. فقط لأنها ستدفن في العشرين .. ولتكمل غوصها في اسبار الثلاثين والاربعين والخمسين.. ومع كل خطوة تدفن بها اكثر فأكثر.. لأن "هذا قانون الحياة" .. هذا القانون الذي لا ينطبق الا بالمجتمعات المغلفة التفكير.. ذات العقول المتحجرة والضمائر التي لا يؤنبها تصرفها المأسور!
ولأنني اصبحت في مركب العشرين وكأنه قد غدا من واجبي الان ككثير من أترابي ان استسلم لتلك اليد.. واساعدها ايضا! لأقتلع الطفولة والبراءة من ملامح روحي.. واجري في الحياة كأمرأة عاقلة ليس لها هم سوى "طبخة " اليوم او زيارة الغد.. كسيدة شرقية عربية ... بعيدة عن مسميات الطفولة والخيال، مسميات الطموح والاحلام، مسميات الروحانية والعاطفة التفكيرية التي تقودها الا اهدافها الجميلة! . علي ان استسلم لأجل ما زالت تعاني منه الكثيرات .
لست ادعو لتغيير واقع العالم ولا لسنة الحياة ، فهذا واقع لا بد منه ولا اعارضه ابدا . ولكني اعارض تلك الافكار المقيدة التي ينتهجها مجتمع ابتعد كل البعد عن عن معاني الانسانية والاخلاق الاسلامية التي دعا لها ديننا الحق! ديننا الذي حرم وأد البنات .. ليس الوأد فقط هو القاء جسدها حيا ليلتهمه التراب ! . أولا يكون سجنها بالحياة وأد؟؟ الا يكون تقييد عقليتها واستئصال شخصيتها وجعلها كالاله لا احساس لها ولا قرار فقط تتبع ما يملى عليها وأد؟؟؟؟ !!!!....
ان في داخلي طفلة عنيدة ..باتت تطرق ابواب العشرين ولكنها تأبى الاستسلام ،تأبى الرضوخ ، لأنها تدرك ان هذا العالم ليس عالمها .. تدرك انها برغم كل شباك التقليدية التي تحيط بها الا انها مختلفة تماما عن هذه القضبان التي باتت تكسرها بأشعة احلامها... تدرك انها لتحقيق احلامها هذه عليها السعي بجد وتحدي .. ربما تكره التقليدية التي تقيدها حتى بتحقيق احلامها ،وهي الخطوات المنهجية والتقليدية بالتعليم للوصول الى حلمها "المرموز بشهادة !! مما يجعل ابعاده ايضا بعين الاخرين "تقليديه" . ولكن ومع هذا هناك طفلة تخلق من صبحها بسمة، ومن ليلها دمعة، ومن سجودها تفاؤل ودعاء،ومن احبابها مشاعل أمل لا رياح ضياع ..حتى تغدو كما تصمم ان تكون ! وبرغم تتابع السنين.. والعوائق وصمت الانين.. الا انها ستبقى .. "طفلة في العشرين "

بقلم : يقين القدس
23/02/2010
10:30
إقرأ المزيد..
~ همسات الغيوم ~


عندما ترتفع اعيننا الى السماء
الى ما فوق كل همومنا وعالمنا المستقل على الارض هنا ما تحت الغيوم
وعندما تتلألأ الشمس في عيون تنظرها
وتتسامى الدموع عن مشاركة الغيوم الهادئة فتكتم وتتأمل

تنظر عدستي الى الغيوم من كل مكان على الارض...

انها اجمل ما كتب على صفحة السماء
واروع من سمعنا واوصل صدق احاديثنا الهامسة لاحبابنا على وجه الارض
لانها الصفاء والحياة في جمالها وروعتها
في تلونها بثلج السماء وبليل المساء
فأنها بكل حال غيمة تحاكينا وتمطر مع عبراتنا لتشاركنا احاسيسنا بصمت دون ان نبوح

~اليكم همسات عدستي ~












إقرأ المزيد..
  • الق نظرة وتأمل

    الق نظرة وتأمل
    دعوة للعين لتسترسل الى الروح وتشغل الخيال لتبني من الصورة اطيافا لم تكتب على جدران الاوراق

    ~ زارونا فـ حيّاهم الله ~

    أرشيف المدونة الإلكترونية

تعريب وتطوير حسن